وينسب الفضل لبعض المدربين الوطنيين مثل عباس طه مدرب الصليبخات، خلدون الخشتي مدرب كاظمة ومدرب الفحيحيل يعقوب اشكناني وبالطبع مدرب السالمية خالد الملا، كما ان المدرب المتألق سعيد حجازي كعادته في طليعة الأجهزة الفنية بقيادة فريقه الكويت، ورغم الصعوبات التي واجهها فإن المدرب المصري محمد عبدالمعطي قد اجتاز الاختبار مع القرين.
أما الكويت فلم تكن الصدارة غريبة عليه منذ عدة مواسم خاصة انه لم يخسر 89 مباراة ومنذ 4 مواسم ولكن إصابة نجم الفريق محمد الغربللي عكرت صفو اللاعبين والجهازين الإداري والفني.وفي هذا الاطار، تحدث سعيد حجازي لـ«الأنباء» وقال: صحيح ان إصابة الغربللي مؤثرة جدا لكننا نتمنى له الشفاء العاجل والعودة الى صفوف الفريق في اقرب وقت ممكن. وأضاف لكل لاعب خواصه وامكانياته وبدورنا نوظف قدرات اللاعب حسب خطط اللعب وتكتيك المباريات ولدينا لاعبون قادرون على تغطية النقص فجميعهم متواجدون وجاهزون.
القرين «سواها» عانى القرين كثيرا قبل التأهل الى الدوري الممتاز حيث انه كاد يحسم تأهله في الجولة الثالثة عشرة بعد فوزه على السالمية الا ان اشراك عبدالعزيز نجيب الموقوف في دوري الجيش نتج عنه قلب النتيجة على القرين، فيما خسر الفريق مواجهة أخرى مهمة أمام المتصدر الكويت ولكن في النهاية تمكن من العبور عبر بوابة الفحيحيل وفي اللحظات الأخيرة للبطولة.
السالمية «برافو» ولا يمكن هضم حق السماوي والذي عملت ادارته بجد واجتهاد وبالتعاون مع اللاعبين والجهاز الفني بقيادة خالد الملا وقائد الجهاز الإداري عبدالله الذياب مدير اللعبة اذ ينافس الفريق على صدارة الترتيب العام رغم الظروف التي يمر بها وعلى الرغم من الاحلال والتجديد في عناصره اذ فقد الفريق 9 لاعبين أساسيين منذ الموسم الماضي ولكنه نجح في حصد البطاقة الثانية المؤهلة للممتاز.
كاظمة تناغم الذي يراقب المدرب الوطني خلدون الخشتي واسلوبه التدريبي مع اللاعبين يعي تماما أن تناغما وانسجاما قد خلقهما الجهاز الفني بين عناصر البرتقالي حيث ان الروح دبت في الفريق منذ تولي الخشتي قيادته بالدعم المتواصل من إدارة النادي والجهاز الاداري للعبة بقيادة مديرها عمر الملا والذي نجح في التوصل الى متطلبات اللاعبين وتلبية معظم احتياجاتهم. برقان جيد ونجح برقان في التأهل الى الدوري الممتاز بعد جهود كبيرة مبذولة من الجهاز الإداري، بالإضافة الى التعاون بين اللاعبين والجهاز الفني، كما أن الدعم المستمر من مجلس إدارة برقان للاعبين والجهازين الإداري والفني للعبة عنصر لا يمكن نسيانه ويتضح من خلال تعامل مدير اللعبة فواز العجمي ومساعد المدرب الوطني خالد ملحم.
الصليبخات والفحيحيل حاولالا يعني عدم تأهل بعض الفرق فشلها بل على العكس تماما حيث ظهرت عدة فرق منافسة ارتقت لفرق المقدمة والنخبة حيث ظهر الفحيحيل بصورة مرنة وقوية كما ظهر الصليبخات ايضا بصورته الشرسة المعهودة وعاد العربي في الجولات الأخيرة ليثبت وجوده.
ولذلك ازدادت مطالبات بعض الأجهزة الإدارية والفنية بتقسيم الفرق منذ انطلاق المنافسات الى درجتين، ممتاز وأولى مع الاخذ بعين الاعتبار زيادة عدد فرق الدوري الممتاز الى 7، بالإضافة الى تطبيق مبدأ التأهل والهبوط دون اللجوء الى الدمج في كل موسم وذلك بغرض إيجاد المنافسة وخلق الندية بين الفرق.
تعليقات
إرسال تعليق