لكل حلم نهاية سواء كانت جميلة او حزينة
وفي بعض الأحلام قد نشاهد الاثنين فتنال كثيرا من الفرح، لكنه فرح غير
مكتمل، وفي «البيت الأبيض» كان واضحا طموح اللاعبين والجهازين الإداري
والفني ومجلس الإدارة في تحقيق أكبر قدر ممكن من البطولات لأنهم يدركون في
قرارة أنفسهم أن فريقهم يعتبر الأجهز والأكثر تحضيرا مع تميز اللاعبين
المحليين والمحترفين.
وبعد أن حقق الأبيض لقب الكأس السوبر قالوا «نريد كأس سمو ولي العهد» وحققوه أيضا ليعلنوا مباشرة مخططهم الذي كشفوا عنه مؤخرا وهو «حلم» تحقيق الرباعية هذا الموسم كأول فريق بتاريخ الكرة الكويتية وبعد أن نالوا عن جدارة واستحقاق كأس سمو الأمير على حساب كاظمة (4-2)، ليصل حلم الرباعية إلى شبه واقع ملموس بعد تحقيقهم لثلاثية حتى الآن فهم يتصدرون الدوري حاليا وفريقهم مستقر فنيا وبعيد عن الضغوط التي تتجه حاليا صوب باقي منافسيه الذين يتنافسون جميعا على لقب واحد متبق.
صدمة إيجابية
عندما قام الجهاز الإداري بقيادة عادل عقلة، وبالتوافق مع مجلس الإدارة بإنهاء خدمات المدرب الفرنسي لوران بانيد وتعيين الوطني محمد عبدالله على الرغم من تحقيق بانيد للكأس السوبر وتحقيقه فوزا وتعادلا في الدوري، صدم الشارع الرياضي سواء من إعلاميين او نقاد وكذلك مدربين ولاعبين وجماهير من سرعة اتخاذ هذا القرار، لكن رد الكويت كان في الملعب من خلال تطور الاداء وتحقيق البطولات الواحدة تلو الأخرى وتصدر الدوري واقترابه من الرباعية التي من خلالها وفي حال تحقيقها يكون كسر رقم القادسية بتحقيق الثلاثية الشهيرة موسم 2003-2004.
ومن الواضح ان لاعبي الابيض وجمهوره يرددون بصوت واحد «اللي بعده.. هذا خلصنا منه ياويلك ياللي جاي»، ويحق لهم ذلك، فإن رحل لقب الدوري لغيرهم فانهم سيبقون ابطالا بأعين جماهيرهم، وإن حققوا الحلم فسيكونون أبطالا في أعين جماهيرهم والتاريخ، فمن الصعب تكرار مثل هذا الإنجاز.
وبعد أن حقق الأبيض لقب الكأس السوبر قالوا «نريد كأس سمو ولي العهد» وحققوه أيضا ليعلنوا مباشرة مخططهم الذي كشفوا عنه مؤخرا وهو «حلم» تحقيق الرباعية هذا الموسم كأول فريق بتاريخ الكرة الكويتية وبعد أن نالوا عن جدارة واستحقاق كأس سمو الأمير على حساب كاظمة (4-2)، ليصل حلم الرباعية إلى شبه واقع ملموس بعد تحقيقهم لثلاثية حتى الآن فهم يتصدرون الدوري حاليا وفريقهم مستقر فنيا وبعيد عن الضغوط التي تتجه حاليا صوب باقي منافسيه الذين يتنافسون جميعا على لقب واحد متبق.
صدمة إيجابية
عندما قام الجهاز الإداري بقيادة عادل عقلة، وبالتوافق مع مجلس الإدارة بإنهاء خدمات المدرب الفرنسي لوران بانيد وتعيين الوطني محمد عبدالله على الرغم من تحقيق بانيد للكأس السوبر وتحقيقه فوزا وتعادلا في الدوري، صدم الشارع الرياضي سواء من إعلاميين او نقاد وكذلك مدربين ولاعبين وجماهير من سرعة اتخاذ هذا القرار، لكن رد الكويت كان في الملعب من خلال تطور الاداء وتحقيق البطولات الواحدة تلو الأخرى وتصدر الدوري واقترابه من الرباعية التي من خلالها وفي حال تحقيقها يكون كسر رقم القادسية بتحقيق الثلاثية الشهيرة موسم 2003-2004.
ومن الواضح ان لاعبي الابيض وجمهوره يرددون بصوت واحد «اللي بعده.. هذا خلصنا منه ياويلك ياللي جاي»، ويحق لهم ذلك، فإن رحل لقب الدوري لغيرهم فانهم سيبقون ابطالا بأعين جماهيرهم، وإن حققوا الحلم فسيكونون أبطالا في أعين جماهيرهم والتاريخ، فمن الصعب تكرار مثل هذا الإنجاز.
تعليقات
إرسال تعليق