سواها العميد وحقق لقب الغالي

يستاهل العميد الأبيض كأس سمو الأمير لكرة القدم للمرة الثانية عشرة، ويستحق نجومه من حارسه الى مدافعه ووسطه وهجومه ومدربه وإدارته ومشجعيه الكأس الغالية بعد ان لعبوا مباراة مثالية ذات أهداف وتغلبوا في المباراة النهائية في مهرجان كروي وطني على كاظمة بنتيجة «4-2».

وفاز الأبيض لأنه كان الأفضل طوال الشوطين وخسر كاظمة بعد ان خذله دفاعه واجتهد طيلة المباراة ولكن ضل الطريق لتعديل النتيجة، وخرجت جماهير الأبيض تحتفل بالكأس الغالية وتردد «حنا لها وحنا أبطالها».


لم يمهل الكويت خصمه كاظمة سوى «8» دقائق ثم مارس هوايته في التسجيل ووقع محترفه السيراليوني محمد كامارا على الهدف الاول بعد أن أطلق صاروخا من بعد انفجر في الزاوية العليا «الضيقة» لمرمى الحارس شهاب كنكوني مسجلا واحدا من اجمل الاهداف.ولأنه يضم عناصر هجومية مقتدرة نجح ايضا سريعا في إضافة الهدف الثاني وتحديدا في الدقيقة «18» برأس نجم الهجوم المحترف السوري فراس الخطيب بعدما مرر له سامي الصانع كرة عرضية متقنة.

سقط الشوط الاول بيد الابيض بسبب انتفاضة لاعبيه المبكرة بعدما دخل مدربه محمد عبدالله بتشكيلة دفاعها متفاهم، ووسطها فعال، وهاجم الكويت عن طريق الكرات القصيرة المتبادلة التي يجيدها لاعبوه، وله في ذلك اطراف سريعة وخصوصا في الجهة اليمنى التي يوجد بها فهد العنزي وخلفه يوسف الصانع.ووصل الابيض الى منطقة جزاء خصمه كثيرا، سجل واضاع فرصا سانحة للتسجيل، ومنها كرة مثالية سقطت امام جمعة سعيد وسددها الى الخارج.
وكان فراس الخطيب الاكثر خطورة وحركة وكاد ان يسجل هدفا ثالثا، وظهر خط الابيض بحالة مرضية بوحود فهد العنزي ويوسف الخبيزي وكامارا وحسين الحربي.

في المقابل، كاظمة فقد التركيز في الثلث الاول من المباراة بعد ان استقبلت شباكه هدفين بسبب دفاعه وحارس مرماه الذي يتحمل جزءا من الهدف الثاني، وبعد ذلك استرجع «عافيته» ونظم صفوفه وتمكن من تقليص الفارق بهدف سجله ناصر فرج من ضربة رأسية بعد تمريرة جميلة من الظهير الايسر عبدالرحمن البناي «33»، وحث مدربه الروماني فلوران ماتروك لاعبيه على التقدم واستغلال الجهة اليسرى للخصم، ولعب لاعبو خط الوسط مشاري العازمي وطلال الفاضل وناصر فرج، دورا في تمويل الكرات للمهاجمين فابيانو ويوسف ناصر، وسنحت فرصة مثالية لتعديل النتيجة ولكن طلال الفاضل ارسل كرته البعيدة الى الخارج رغم ان المرمى كان مفتوحا. ومر البرتقالي في الشوط الاول بمرحلتين، «غفوة» ثم «صحوة» وظهر بشكل افضل بعد ان سجل هدفه الاول.


وفي أول انطلاقة الشوط الثاني خطف جمعة سعيد الكرة من بين اقدام المدافع فيصل دشتي وتقدم بكل هدوء وسدد في المرمى هدفا ثالثا «٤٥»، وتكرر سيناريو الشوط الاول والكويت يسجل مبكرا وكاظمة يتراجع، ونجح الابيض في تسجيل الهدف الرابع بواسطة مدافعه فهد الهاجري بضربة رأسية من بين مدافعي كاظمة وحارسه المتفرجين «٥٧»، وبعد ان اطمأن الابيض الى تقدمه الكبير لعب أفراده بثقة وحافظوا على «ثقلهم» داخل الملعب وهاجموا بدقة وكادوا ان يسجلوا أكثر من الاربعة.

اما الفريق الكظماوي فحدث ولا حرج، حيث كان يبحث عن التعادل وتفاجأ بهدفين في مرماه، ويسأل مدربه ماتروك عن تدهور حالة الفريق وخصوصا في التنظيم الدفاعي الذي كان في أسوأ حالاته، وتمكن البديل عمر الحبيتر من تسجيل هدف ثان لفريقه بعد متابعة جيدة «٧٩»، وخسر الكظماوي فرصة لن تتكرر له بعد ان دخل الملعب «خاسرا» قبل ان تبدأ المباراة.


أدار المباراة الحكم سعد الفضلي، ووفق في ادارة المباراة بعد ان كان قريبا من مواقع العاب الفريقين، وعاونه فارس الشمري ويعقوب المطيري وعلي فؤاد حكم رابع، وعلي كرم حكم مساعد اضافي واحمد طاهر حكم مساعد اضافي ثان وعلي محمود حكم احتياط، وانذر الحكم عبدالرحمن البناي وعادل ارحيلي، وطرد مدافع الكويت سامي الصانع لحصوله على انذازين «٧١».

مثل الكويت: شهاب كنكوني، سامي الصانع، حسين حاكم، فهد الهاحري، عادل ارحيلي، كامارا، يوسف الخبيزي، حسين الحربي، فهد العنزي، فراس الخطيب، جمعة سعيد، عبدالله البريكي وفهد حمود.مثل كاظمة: شهاب كنكوني، ناصر الوهيب، فيصل ذشتي، اليكس ليما، شاكر الرقيعي، مشاري العازمي، ناصرفرج، طلال الفاضل، يوسف ناصر، فابيانو، عمر الحبيتر وعبدالله الظفيري.

تعليقات