ما عليه يا السفير خيرها بغيرها

يستحق الكويت الفوز بكأس سمو الأمير بعدما احسن استغلال فرصه وسجل أهدافا جميلة في مباراة كان بها الطرف الافضل مواصلا إنجازاته في الألقاب الموسم الحالي، وأضاف نجوم «الابيض» المحترفون فراس الخطيب وجمعة سعيد ومحمد كامارا مزيدا من القوة الفنية على قوة الفريق في خطوطه الثلاثة، وشاهدنا في المباراة النهائية تسجيل الثلاثي لأهداف ساهمت في تحقيق الفوز الأمر الذي مهد للقب بشكل كبير، كما استند المدرب محمد عبدالله إلى عناصر محلية ذات قيمة فنية برزت بشكل واضح في الموسم الحالي.
الفريق الكظماوي «خسر وما خسر»، خسر النتيجة واللقب أمام خصم متمرس فاقه فنيا في الكثير من أوقات المباراة، خسر بسبب أخطاء من حارسه وضعف تراكمي في دفاعه «الأهداف الثاني والثالث والرابع»، ولم يخسر «البرتقالي» تواجده واجتهاده داخل الملعب، تخلف بفارق ثلاثة أهداف في الشوط الثاني ثم قلص الفارق الى هدفين، واجرى مدربه الروماني فلورين ماتروك تبديلات هجومية بعد النقص العددي واقترب الكظماويون من مرمى الخصم ولعبوا بقتالية حتى النفس الاخير من المباراة، خسروا المباراة وكسبوا تصفيق الحضور ولم يقصر لاعبيه في تحسين صورتهم وحصل لاعب الوسط طلال الفاضل على جائزة افضل لاعب في المباراة، والمتابع للبرتقالي يجد أنه بحاجة الى تدعيم لصفوفه بلاعبين محترفين في مرتبة محترفي الكويت الى جانب حارس مرمى مقتدر بديلا لشهاب كنكوني الذي اعلن ابتعاده عن الفريق في نهاية الموسم الحالي، كما ان المدرب الحالي فلورين ماتروك أحسن في اعداد الفريق ولا يعيبه خسارته في النهائي ووضحت بصماته على البرتقالي وحوله من فريق صامت إلى متحدث ومزعج داخل الملعب.

تعليقات