كاظمة والكويت هذه كأس الأمير قدامكم واللي في شدة ياخذها نهائي كاس الامير

يتفضل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه فيشمل سموه برعايته وبحضور سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد حفظه الله المباراة النهائية على كأس سمو الأمير.
«هذه كأس الأمير قدامكم واللي في شدة ياخذها»، اليوم تحتفل الأسرة الرياضية بأجمل النهائيات وأغلاها، نهائي كأس سمو الأمير، المناسبة التي تنتظرها الجماهير مرة في كل عام من أجل الظفر باللقب الغالي، «اللي فيه شدة يتقدم ويفوز بالكأس» سيرددها لاعبو الفريقين وهم يدخلون ستاد جابر للتنافس على اللقب، والفريقان بلا شك قادران على الفوز بعد أن تكرر إحرازهما الكأس في مرات سابقة. يستحق الكويت وكاظمة اللعب في المباراة بعدما رأينا مبارياتهما في المجموعة الثانية.
الأبيض جاهز
الأبيض يعيش أفضل حالاته الفنية ويبحث عن اللقب الثالث له ويقوده مدرب مهني استطاع أن يجمع أفضل تشكيلة له من بين عناصر جاهزة للعب تحت أي ظرف، وبعد أن تعثر الأبيض في بعض مبارياته بالمجموعة الثانية عاد بقوه وهزم السالمية في مباراة حاسمة وفاز بأربعة أهداف، وفي نصف النهائي هزم القادسية، مكررا تفوقه عليه في الموسم الحالي.

ويعول مدرب الكويت محمد عبدالله على عناصر ذات خبرة باستطاعتها التعامل مع أي مباراة صعبة، ويمثل الثلاثي الهجومي جمعة سعيد وفراس الخطيب وعبدالهادي خميس كتلة هجومية تشكل قلقا للمدافعين، ويملك المدرب أيضا صفا جاهزا لسد أي نقص في الحالات الاضطرارية، وفي خط الوسط تتواجد عناصر نشطة تقوم بأدوار كثيرة، ويقود خط الدفاع قائد الفريق حسين حاكم الذي أسهم كثيرا في صنع أهداف لفريقه من خلال إرسال كرات ثابتة بإتقان إلى المهاجمين.

البرتقالي متحفز
البرتقالي متحفز لإحراز لقب بعد طول غياب بقيادة مدربه الروماني فلورين ماتروك أحد أفضل المدربين في الموسم الحالي والذي تمكن من اجتياز الكويت بالمجموعة الثانية وترأس الفرق بجدارة، وفي نصف النهائي نجح في التغلب على التضامن بهدف من رأس البديل عبدالله الظفيري، وتحسن الفريق الكظماوي في الموسم الحالي بعد أن تعاونت مجموعته على تقديم الأفضل وأصبح قريبا من الفوز باللقب، ويلعب في الفريق البرتقالي مجموعة متجانسة من الخبرة والشباب، ففي الحراسة يتواجد شهاب كنكوني الذي عاد مرة أخرى.

ومن العناصر التي يعول عليها المدرب ماتروك عبدالرحمن البناي وشاكر الرقيعي ومشاري العازمي وناصر فرج، وفي خط الهجوم الثنائي باتريك فابيانو ويوسف ناصر، اللذان سيشكلان خطرا على مرمى الحارس مصعب الكندري إذا تركا من دون مراقبة، ويدخل الفريق الكظماوي بروح عالية لانتزاع اللقب بعد أن كان الأفضل في مجموعته ويدرك أن مثل هذه المهمة تحتاج إلى قتالية داخل الملعب.


إذن، هي مواجهة لا تحتمل التأخير أبدا ولا تحتمل إضاعة الفرص، فمثل هذه المباريات النهائيــة لا تفـــــوت ولا تعوض.

تعليقات