المتابع لمسيرة التضامن منذ سنوات طويلة
يعرف أنه فريق غير محظوظ إطلاقا، ويقولون في الأمثال «عطني حظ وقطني بحر»،
فلا وجد التضامن حظا ولا أحسن العوم في البحر، وضمت صفوفه الكثير من النجوم
الذين شكلوا رافدا قويا للمنتخب الوطني منذ الثمانينيات وفي طليعتهم النجم
فتحي كميل إلا أن «أزرق» الفروانية لم يحقق أي بطولة على مستوى الفريق
الأول، واكتفى بدور الوصول إلى المباريات النهائية في الدوري والكأس.
المصائب لا تأتي فرادى، وفي الموسم الحالي تعرض التضامن لنكسة مبكرة تمثلت في استقالة مدربه ماهر الشمري بعد الجولة الخامسة إثر الخسارة العريضة من الكويت بثمانية ثم اعتبر التضامن خاسرا بثلاثة أهداف مباراته مع الجهراء والتي انتهت ٢-٢ بسبب إشراكه ٦ لاعبين محترفين وغير كويتيين استنادا إلى المادة ٤٤ من لائحة المسابقات، وجاء القرار في غير وقته وفي ظروف سيئة أبقى التضامن في المركز الأخير بنقطة واحدة.
لا يمكن تحميل المدرب ماهر الشمري المسؤولية وحده فهو يتحمل كمدرب جزءا والإدارة تتحمل الجزء المهم، والتضامن انسحب في الموسم قبل الماضي بسبب خلاف كبير في مجلس الإدارة ثم عاد في الموسم الماضي وحقق نتائج طيبة أبقته ثامن الفرق واحتفظ في اللعب بالدرجة الممتازة، وأيضا تم تغيير الجهاز الإداري هذا الموسم وقدم أيضا مدرب فريق تحت ١٩ سنة يوسف دابس والذي حقق لقب الدوري والكأس استقالته أمس الأول ما يؤكد أن الخلل إداري.
التضامن «مو متضامن» وهذه حقيقة لا يمكن إخفاؤها ونقولها من أجل مصلحة الفريق الذي يضم إمكانيات فنية يمكن أن تصل إلى درجة فنية مرتفعة، والإدارة أيضا تعمل بكل ما لديها من إمكانيات، والخطأ وارد ومن يعمل يخطئ ولكن تداركه في الوقت المناسب يساهم في العلاج السريع، التضامن غير محظوظ نعم ولكنه في بداية الموسم سيئ الحظ ولا يحسد على ظروفه.
المصائب لا تأتي فرادى، وفي الموسم الحالي تعرض التضامن لنكسة مبكرة تمثلت في استقالة مدربه ماهر الشمري بعد الجولة الخامسة إثر الخسارة العريضة من الكويت بثمانية ثم اعتبر التضامن خاسرا بثلاثة أهداف مباراته مع الجهراء والتي انتهت ٢-٢ بسبب إشراكه ٦ لاعبين محترفين وغير كويتيين استنادا إلى المادة ٤٤ من لائحة المسابقات، وجاء القرار في غير وقته وفي ظروف سيئة أبقى التضامن في المركز الأخير بنقطة واحدة.
لا يمكن تحميل المدرب ماهر الشمري المسؤولية وحده فهو يتحمل كمدرب جزءا والإدارة تتحمل الجزء المهم، والتضامن انسحب في الموسم قبل الماضي بسبب خلاف كبير في مجلس الإدارة ثم عاد في الموسم الماضي وحقق نتائج طيبة أبقته ثامن الفرق واحتفظ في اللعب بالدرجة الممتازة، وأيضا تم تغيير الجهاز الإداري هذا الموسم وقدم أيضا مدرب فريق تحت ١٩ سنة يوسف دابس والذي حقق لقب الدوري والكأس استقالته أمس الأول ما يؤكد أن الخلل إداري.
التضامن «مو متضامن» وهذه حقيقة لا يمكن إخفاؤها ونقولها من أجل مصلحة الفريق الذي يضم إمكانيات فنية يمكن أن تصل إلى درجة فنية مرتفعة، والإدارة أيضا تعمل بكل ما لديها من إمكانيات، والخطأ وارد ومن يعمل يخطئ ولكن تداركه في الوقت المناسب يساهم في العلاج السريع، التضامن غير محظوظ نعم ولكنه في بداية الموسم سيئ الحظ ولا يحسد على ظروفه.
تعليقات
إرسال تعليق