وتعد انتخابات «الطائرة» الاخيرة من مثيلاتها ضمن الاتحادات الرياضية المحلية، وبختامها سيُسدل الستار على المرحلة الثانية من «خارطة الطريق» التي بدأت، في ابريل الماضي، من خلال انتخابات السباحة، علما ان تعديل الانظمة الاساسية للاتحادات رافقت هذه المرحلة.
وبعيد انتهاء هذه المرحلة، ستبدأ «الثالثة» الاخيرة والتي ستشهد في نهايتها انتخابات مجلس ادارة للجنة الاولمبية الكويتية في موعد لم يتحدد بعد، علما ان الجمعية العمومية ستعقد اجتماعا، مساء غد، للبحث في الامر والتعديلات التي سيعرفها النظام الاساسي.
ويشهد منصب نائب رئيس اتحاد الكرة الطائرة تنافسا حادا بين عبدالله شبيب (الساحل) ومحمد الانصاري (اليرموك) وكلاهما مرشح للعضوية ايضاً، في حين ضمن فوزي المعتوق (كاظمة) امانة السر وخلف الهاجري (الصليبخات) امانة الصندوق وطلال العدواني (برقان) منصب امين الصندوق المساعد.
ويتصارع على منصب امين السر المساعد كل من نواف باجيه (الجهراء) ونايف الخميلي (التضامن) ونايف العازمي (الفحيحيل) وطارق العريفي (الكويت) وعبدالله كايد (الشباب)، علما انهم جميعا مرشحون لعضوية مجلس الادارة.
يذكر أن «العمومية» المقبلة ستنتخب مجلسا يتألف من تسعة أعضاء، مع العلم ان الاتحاد يضم 12 ناديا عضوا يحق لها التصويت وهي: التضامن والساحل والشباب واليرموك والعربي والجهراء والكويت وبرقان وكاظمة والصليبخات والفحيحيل والقادسية.
ووفق النظام الاساسي الجديد، يحتاج كل من يترشح منفرداً الى موافقة الغالبية المطلقة (النصف زائد واحد) خلال الانتخابات المقبلة، حتى يضمن مراكزه بالتزكية.
وكان من المفترض ان تجرى انتخابات الاتحاد في 5 مايو الماضي، قبل ان تؤجلها الجمعية العمومية بسبب خطأ اجرائي وقعت به اللجنة الموقتة السابقة، وكررته، فارتأت «العمومية» اخيرا ان تعزلها لتقاعسها عن القيام بعملها بشكل صحيح.
تعليقات
إرسال تعليق