رئيس الاتحاد الكويتي لكرة السلة، رشيد العنزي،: الأولوية لعودة الأجنبي المحترف ... وإيجاد رعاة لبطولات كرة السلة
وأضاف ان عودة اللاعب المحترف في الوقت الحالي، ستكون له فوائد كبيرة على اللعبة خصوصاً ان الكويت تعرضت للإيقاف الدولي وهبط تصنيف منتخباتها، وتابع: «لذلك، علينا النهوض بالمستوى الفني ليتطور اداء لاعبينا قبل خوض اي مشاركات دولية».
واشار الى انه تلقى تأكيدات ووعود وتطمينات من قبل رئيس الاتحاد الاسيوي للعبة من اجل مخاطبة الاتحاد الدولي، لرفع الإيقاف بصورة نهائية عن الكويت التي طبقت الشروط والالتزامات كافة في «خارطة الطريق» التي وضعتها اللجنة الأولمبية الدولية، واستطرد: «من المعروف ان الاتحاد الدولي اشرف على انتخابات مجلس الادارة التي أجريت أخيرا».
وافاد العنزي: «هناك أمور كثيرة سنناقشها مع زملائنا اعضاء مجلس الادارة الذين لمسنا منهم كل التعاون والحرص على تفضيل المصلحة العامة في سبيل اللعبة خلال اجتماعنا التعارفي الأول. لذلك، سيتم تشكيل اللجان العاملة في الاتحاد، في غضون الأيام القليلة المقبلة، وستكون لكل منها صلاحية مطلقة في عملها بالتنسيق مع مجلس الادارة».
وبيّن انه يسعى إلى ترؤس لجنة التسويق والاستثمار بغية ايجاد راع لبطولات الاتحاد، خصوصا وان كرة السلة تعتبر من الالعاب الجماهيرية، وقال: «متى ما وُجد راع، سيكون الدعم المالي مُقدماً منه الى الاندية مباشرة من اجل ايجاد حافز يشجعها على تطوير مستواها وزيادة الحماس خلال المباريات».
وأكد العنزي انه يدرك جيدا معاناة الاندية لجهة ايجاد ميزانية للاعب اجنبي محترف، واوضح: «بعض الاندية لا يستطيع الاستعانة بمحترف بسبب محدودية الدعم المالي. لذلك، نثق في القائمين على الهيئة العامة للرياضة وعلى رأسهم المدير العام الدكتور حمود فليطح ونائبه الدكتور صقر المُلا لإيجاد حل لهذه المشكلة من خلال زيادة هذا الدعم».
وأشار الى انه يتوجب على الاندية الاستعانة بأجانب محترفين مستقبلا كي تكون قادرة على المشاركة بفعالية في البطولات الخارجية وتحقيق نتائج مشرفة للكويت، وتابع: «بإذن الله، سندعمها من خلال هذا الملف ولن نتخلى عنها».
وعن الأجهزة الفنية للمنتخبات، قال: «كما ذكرنا سابقا، سنمنح لجان الاتحاد الحرية في تزويدنا بتصوراتها للمرحلة المقبلة. لدينا هيكل تنظيمي في الوقت الحالي يحق لنا من خلاله التعاقد مع ثلاثة مدربين اجانب او محليين في الوقت الذي نحتاج فيه إلى أكثر من هذا الرقم، خصوصا وأنه تتوفر لدينا صالة خاصة بالاتحاد تحتاج لاجهزة فنية للمراحل السنية والمنتخب الاول. كما نحتاج الى كوادر ادارية تدعمنا في عملنا للنهوض باللعبة من جديد».
ولفت الى ان الكويت تملك طاقات شبابية على قدر كبير من الكفاءة الإدارية والفنية سيلجأ الاتحاد الى الاستعانة بها والاستفادة من خبراتها عندما يتسلم الصالة الجديدة التي أنشئت في منطقة صباح السالم.
وفي الختام، تمنى العنزي من الجماهير دعم فرقها والحضور الى المباريات بكثافة، واضاف: «متى ما وجد اللاعب هذا الدعم، فإن ذلك سيرفع من معنوياته ويزيد من حماسه لتحسين مستواه. نتمنى أيضا منح الاتحاد فرصة للعمل، فنحن في مرحلة صعبة للغاية تحتاج الى تكاتف الجميع لإعادة هيبة كرة السلة الكويتية ومستواها الطبيعي خلال الفترة المقبلة».
تعليقات
إرسال تعليق