يتجدد الصراع على صدارة دوري VIVA لكرة
القدم في ختام الجولة (26) اليوم بين الكويت والقادسية بعد أن اقتربت
البطولة من الحسم فالأبيض (54) نقطة يذهب إلى جليب الشيوخ لملاقاة الخصم
العنيد النصر(45) نقطة على ملعبه علي صباح السالم في مواجهة لا يمكن التنبؤ
بها، فالمتصدر قادر على الفوز والعنابي قادر على إيقافه.
المنافس الثاني القادسية «52» نقطة أعد ملعبه محمد الحمد مبكرا لاستضافة السالمية (40) نقطة وكله ثقة في لاعبيه بتحقيق الفوز بعدما عاش حالة فنية مستقرة في المباريات الماضية، فيما يدخل السالمية بارتياح وبلا ضغوط بعدما ضمن البقاء في الدرجة الممتازة وغير مطالب بالمنافسة على اللقب، لذلك سيلعب بهدوء أكثر من مستضيفه.
وفي مباراة لا تقدم في الصدارة ولا تؤخر في المراكز البعيدة يلتقي كاظمة(37) نقطة مع خيطان (21) نقطة على ستاد الصداقة والسلام.
مواجهة غير مضمونة
يدخل الأبيض مباراة اليوم وهو يعلم تماما أن مهمته لن تكون سهلة، لذلك فإن مدربه محمد عبدالله سيحذر لاعبيه من هجمات الخصم المرتدة التي يجيدها أفراده، والأبيض خرج من الجولة الماضية بفوز ثمين على كاظمة بعد أن تأخر بهدف وعوضه بهدفين أعاده للصدارة من جديد، والأبيض يضم عناصر جاهزة للعب في أي وقت، وسيغيب عنه لاعب الوسط الشاب يوسف الخبيزي للإصابة التي ستحرمه عن تكملة المشوار مع فريقه، والخبيزي قدم مستويات مميزة بعد ان منحه المدرب الفرصة كثيرا، ويوجد أكثر من لاعب يعوض غيابه في خط الوسط الذي يقوده المحترف محمد كامارا، ويستند الكويت في هجومه الى الألعاب القصيرة والتحول السريع نحو الهجوم ويعتمد على الأطراف عبر الظهيرين وخصوصا الأيمن سامي الصانع احد أبرز اللاعبين في الموسم الحالي.
أما النصر فقد حقق في الجولة الماضية فوزا مطلوبا على اليرموك وضعه في المركز الرابع في أفضل المواسم التي يقدمها العنابي منذ سنوات طويلة بفضل الإعداد الجيد وروح اللاعبين العالية في تحقيق الفوز، بالإضافة إلى القيادة المميزة للمدرب الوطني ظاهر العدواني، وكل هذه العوامل ساهمت في بلوغ الفريق مركزا متقدما بين الكبار، ويبحث العنابي عن الفوز اليوم وقادر على ذلك كي يبرهن للآخرين أنه لم يصل إلى هذا المركز والتميز من فراغ.
الأصفر«ما يطوفها»
لا يمكن أن يترك القادسية مباراة اليوم تذهب من بين يديه لأن تعادله أو خسارته لن يكون في صالحه إطلاقا، والأصفر استراح في الجولة الماضية والتقط أنفاسه بعد آخر فوز على الفحيحيل واستجمع قواه لمباراة اليوم التي ستشهد عودة بعض اللاعبين الغائبين ومنهم قائد خط الدفاع مساعد ندا، ووصل مدرب الأصفر داليبور إلى قناعة بأن فريقه أصبح مؤهلا للفوز باللقب إذا أراد اللاعبون ذلك بانتظار المواجهة الحاسمة مع الكويت منافسه الأول، وتزدخم الصفوف القدساوية بعدد وافر من اللاعبين المقتدرين المتفاهمين، الأمر الذي يسهل على المدرب إيجاد التشكيلة المثالية.
أما السالمية فقد ضمن التواجد في الدوري الممتاز بعد ان ابتعد عن المنافسة مبكرا وحقق في الجولة الماضية فوزا على الفحيحيل، وعانى السالمية في الدوري من الإصابات، ما أحدث فراغا في بعض المراكز، وقام المدرب عبدالعزيز حمادة بإشراك بعض اللاعبين الشباب الذين قدموا مستويات جيدة.
وفي مباراة كاظمة وخيطان فإنها لا تؤثر في ترتيب المقدمة فالبرتقالي يسعى الى تعويض النقاط الثلاث التي فقدها أمام الكويت من اجل التواجد ضمن فرق المقدمة، في حين تأكد هبوط خيطان بشكل كبير في المركز الثاني عشر لدوري الدرجة الأولى بعد أن خسر«14» مباراة حتى الآن.
المنافس الثاني القادسية «52» نقطة أعد ملعبه محمد الحمد مبكرا لاستضافة السالمية (40) نقطة وكله ثقة في لاعبيه بتحقيق الفوز بعدما عاش حالة فنية مستقرة في المباريات الماضية، فيما يدخل السالمية بارتياح وبلا ضغوط بعدما ضمن البقاء في الدرجة الممتازة وغير مطالب بالمنافسة على اللقب، لذلك سيلعب بهدوء أكثر من مستضيفه.
وفي مباراة لا تقدم في الصدارة ولا تؤخر في المراكز البعيدة يلتقي كاظمة(37) نقطة مع خيطان (21) نقطة على ستاد الصداقة والسلام.
مواجهة غير مضمونة
يدخل الأبيض مباراة اليوم وهو يعلم تماما أن مهمته لن تكون سهلة، لذلك فإن مدربه محمد عبدالله سيحذر لاعبيه من هجمات الخصم المرتدة التي يجيدها أفراده، والأبيض خرج من الجولة الماضية بفوز ثمين على كاظمة بعد أن تأخر بهدف وعوضه بهدفين أعاده للصدارة من جديد، والأبيض يضم عناصر جاهزة للعب في أي وقت، وسيغيب عنه لاعب الوسط الشاب يوسف الخبيزي للإصابة التي ستحرمه عن تكملة المشوار مع فريقه، والخبيزي قدم مستويات مميزة بعد ان منحه المدرب الفرصة كثيرا، ويوجد أكثر من لاعب يعوض غيابه في خط الوسط الذي يقوده المحترف محمد كامارا، ويستند الكويت في هجومه الى الألعاب القصيرة والتحول السريع نحو الهجوم ويعتمد على الأطراف عبر الظهيرين وخصوصا الأيمن سامي الصانع احد أبرز اللاعبين في الموسم الحالي.
أما النصر فقد حقق في الجولة الماضية فوزا مطلوبا على اليرموك وضعه في المركز الرابع في أفضل المواسم التي يقدمها العنابي منذ سنوات طويلة بفضل الإعداد الجيد وروح اللاعبين العالية في تحقيق الفوز، بالإضافة إلى القيادة المميزة للمدرب الوطني ظاهر العدواني، وكل هذه العوامل ساهمت في بلوغ الفريق مركزا متقدما بين الكبار، ويبحث العنابي عن الفوز اليوم وقادر على ذلك كي يبرهن للآخرين أنه لم يصل إلى هذا المركز والتميز من فراغ.
الأصفر«ما يطوفها»
لا يمكن أن يترك القادسية مباراة اليوم تذهب من بين يديه لأن تعادله أو خسارته لن يكون في صالحه إطلاقا، والأصفر استراح في الجولة الماضية والتقط أنفاسه بعد آخر فوز على الفحيحيل واستجمع قواه لمباراة اليوم التي ستشهد عودة بعض اللاعبين الغائبين ومنهم قائد خط الدفاع مساعد ندا، ووصل مدرب الأصفر داليبور إلى قناعة بأن فريقه أصبح مؤهلا للفوز باللقب إذا أراد اللاعبون ذلك بانتظار المواجهة الحاسمة مع الكويت منافسه الأول، وتزدخم الصفوف القدساوية بعدد وافر من اللاعبين المقتدرين المتفاهمين، الأمر الذي يسهل على المدرب إيجاد التشكيلة المثالية.
أما السالمية فقد ضمن التواجد في الدوري الممتاز بعد ان ابتعد عن المنافسة مبكرا وحقق في الجولة الماضية فوزا على الفحيحيل، وعانى السالمية في الدوري من الإصابات، ما أحدث فراغا في بعض المراكز، وقام المدرب عبدالعزيز حمادة بإشراك بعض اللاعبين الشباب الذين قدموا مستويات جيدة.
وفي مباراة كاظمة وخيطان فإنها لا تؤثر في ترتيب المقدمة فالبرتقالي يسعى الى تعويض النقاط الثلاث التي فقدها أمام الكويت من اجل التواجد ضمن فرق المقدمة، في حين تأكد هبوط خيطان بشكل كبير في المركز الثاني عشر لدوري الدرجة الأولى بعد أن خسر«14» مباراة حتى الآن.
تعليقات
إرسال تعليق