لا تدل المؤشرات الحالية الى ان «الأندية الخمسة الكبيرة» في «دوري فيفا
الممتاز» لكرة القدم، مستعدة للمخاطرة، خلال الموسم المقبل، بالاستعانة
بمدرب «جديد» او بالاحرى «غريب» عن اجواء العمل في البلاد.
وقد يحذو «الأخضر» حذو الأندية الاربعة الكبرى في سلوك الدرب نفسها، خصوصا وان مساعيه للتعاقد مع مدرب إسباني (استقر عليه اخيرا وهو لم يعمل اساسا في الكويت) تبدو معقدة وقد لا تحظى بالخاتمة السعيدة، وفق ما علمت «الراي».
وبنظرة تحليلية، يتجه نادي الكويت، بطل ثلاثية الدوري وكأسي سمو الأمير وسمو ولي العهد، وافضل الفرق المحلية على الاطلاق، بقوة إلى السير في هذا المنحى مع كل من القادسية وكاظمة، في حين سبقهم كاظمة، وقد يلحق بهم العربي قريبا.
ويبدو ان منهج مدربي ومحترفي الـ«second hand» اي التعاقد مع مدرب او محترف موجود بات «أمراً مألوفاً» في البلاد فعلاً، وحتى سابقاً، حيث كان يطبقه بطريقة او بأخرى نادي السالمية، في اوائل الالفية الثالثة على عهد رئيسه الراحل الشيخ خالد اليوسف.
هذا المنهج اضحى رائجاً الآن ويمثل ضرورة ملحة بعدما اثبت فعاليته ونجاعته لاسباب ابرزها رداءة عمل عدد كبير من المتعهدين في تقديم محترف جديد والاعتماد على تسجيلات «فيديو» لمباريات محددة ومحدودة تألق فيها المحترف او انبهار مجلس ادارة ناد ما بسجل من انجازات جيدة لمدرب اجنبي مع فرق معينة.
هذان المثلان يدلان على ان التعاقد مع هكذا محترف او هكذا مدرب، قد يكون «لغما» لان المحترف تألق في مباريات قليلة وخبا في أخرى كثيرة، في حين ان الظروف قد تكون خدمت المدرب مع فرق بعينها دون غيرها.
كما ان مسألة التأقلم في بيئة معينة او دوري ما، تعد سببا مهما في انتهاج مبدأ الـ«second hand» (الوجه المألوف)، خصوصا وان المحترف و/أو المدرب اعتاد وفهم واستوعب البلد الذي يعمل فيه وفريقه والاندية المنافسة، وهذا امر يقلل من نسبة مخاطر المغامرة بالاستعانة بـ«وجود جديدة» رغم انه قد لا يكون فعالا في مناسبات عدة، والدليل فشل محترف و/أو مدرب ما في التأقلم مع فريق جديد انتقل اليه في البلد ذاته.
من هنا، أثبت هذا المبدأ الذي راج في السالمية منذ حوالي 20 عاما، ضرورته الملحة حاليا للاسباب التي ذكرناها وغيرها من العوامل، وبالتالي سجل نجاحاً، على سبيل المثال، في نادي الكويت من خلال العاجي جمعة سعيد الذي دافع عن الوان «السماوي» من قبل.
كما سبق وحقق البوركينابي سيدو تراوري منذ سنوات، نجاحات مدوية مع القادسية الذي انتقل اليه قادما من الفحيحيل.
كذلك حقق التشيكي ميلان ماتشاله نجاحات كبيرة مع منتخب الكويت، بعد انجازات مماثلة مع كاظمة، في حين سار على المنوال نفسه، في السنوات القليلة الماضية، محمد ابراهيم من خلال نادي الكويت، بعدما بنى سجلا تاريخيا مع القادسية رغم ان المذكور يُصنف في خانة المدرب الوطني.
وبناءً على ما ذُكر، يبدو ان «الكويت» فضل عدم الذهاب بعيدا من خلال مفاوضاته التي يُرجح انها وصلت الى خاتمة سعيدة، مع مدرب العربي، السوري حسام السيد، الذي اوجد انضباطا لافتا في صفوف «الأخضر» وحقق معه نتائج مرضية رغم افتقاده للمحترفين.
من جهته، يعمل القادسية على مساري اعادة الاستعانة بـ«مدربه التاريخي» محمد ابراهيم والتعاقد مع المدرب السابق لـ»الأزرق» التونسي نبيل معلول، في حين يبدو ان كاظمة انتهى من التعاقد مع الصربي بوريس بونياك (بانتظار الاعلان الرسمي) الذي سبق له ان نجح مع العربي تحديداً، وقاد الجهراء ايضا.
وفي حين فضل السالمية الاحتفاظ بمدربه الفرنسي، جزائري الاصل، ميلود حمدي الذي قدم الفريق تحت اشرافه نتائج مشجعة، خلال الموسم الماضي، في الدوري، فإن العربي الذي يسعى الى «تبديل جلدته الفنية» طمعا في استعادة بريقه وريادته المفقودة كـ«زعيم للكرة المحلية»، حصر خياراته في مدربين اثنين، احدهما إسباني والآخر برتغالي، قبل ان تفشل المفاوضات مع الاخير، في حين انه قد تؤول الامور الى المنحى ذاته مع الاول لاسباب ما زالت مجهولة.
وفي حال الفشل، فإن العربي قد يجد نفسه مضطرا للبحث عن «وجه مألوف»، اقله لضيق الوقت او سيواصل اتخاذ المنحى نفسه، وهذا امر وارد حتى الآن.
وقد يحذو «الأخضر» حذو الأندية الاربعة الكبرى في سلوك الدرب نفسها، خصوصا وان مساعيه للتعاقد مع مدرب إسباني (استقر عليه اخيرا وهو لم يعمل اساسا في الكويت) تبدو معقدة وقد لا تحظى بالخاتمة السعيدة، وفق ما علمت «الراي».
وبنظرة تحليلية، يتجه نادي الكويت، بطل ثلاثية الدوري وكأسي سمو الأمير وسمو ولي العهد، وافضل الفرق المحلية على الاطلاق، بقوة إلى السير في هذا المنحى مع كل من القادسية وكاظمة، في حين سبقهم كاظمة، وقد يلحق بهم العربي قريبا.
ويبدو ان منهج مدربي ومحترفي الـ«second hand» اي التعاقد مع مدرب او محترف موجود بات «أمراً مألوفاً» في البلاد فعلاً، وحتى سابقاً، حيث كان يطبقه بطريقة او بأخرى نادي السالمية، في اوائل الالفية الثالثة على عهد رئيسه الراحل الشيخ خالد اليوسف.
هذا المنهج اضحى رائجاً الآن ويمثل ضرورة ملحة بعدما اثبت فعاليته ونجاعته لاسباب ابرزها رداءة عمل عدد كبير من المتعهدين في تقديم محترف جديد والاعتماد على تسجيلات «فيديو» لمباريات محددة ومحدودة تألق فيها المحترف او انبهار مجلس ادارة ناد ما بسجل من انجازات جيدة لمدرب اجنبي مع فرق معينة.
هذان المثلان يدلان على ان التعاقد مع هكذا محترف او هكذا مدرب، قد يكون «لغما» لان المحترف تألق في مباريات قليلة وخبا في أخرى كثيرة، في حين ان الظروف قد تكون خدمت المدرب مع فرق بعينها دون غيرها.
كما ان مسألة التأقلم في بيئة معينة او دوري ما، تعد سببا مهما في انتهاج مبدأ الـ«second hand» (الوجه المألوف)، خصوصا وان المحترف و/أو المدرب اعتاد وفهم واستوعب البلد الذي يعمل فيه وفريقه والاندية المنافسة، وهذا امر يقلل من نسبة مخاطر المغامرة بالاستعانة بـ«وجود جديدة» رغم انه قد لا يكون فعالا في مناسبات عدة، والدليل فشل محترف و/أو مدرب ما في التأقلم مع فريق جديد انتقل اليه في البلد ذاته.
من هنا، أثبت هذا المبدأ الذي راج في السالمية منذ حوالي 20 عاما، ضرورته الملحة حاليا للاسباب التي ذكرناها وغيرها من العوامل، وبالتالي سجل نجاحاً، على سبيل المثال، في نادي الكويت من خلال العاجي جمعة سعيد الذي دافع عن الوان «السماوي» من قبل.
كما سبق وحقق البوركينابي سيدو تراوري منذ سنوات، نجاحات مدوية مع القادسية الذي انتقل اليه قادما من الفحيحيل.
كذلك حقق التشيكي ميلان ماتشاله نجاحات كبيرة مع منتخب الكويت، بعد انجازات مماثلة مع كاظمة، في حين سار على المنوال نفسه، في السنوات القليلة الماضية، محمد ابراهيم من خلال نادي الكويت، بعدما بنى سجلا تاريخيا مع القادسية رغم ان المذكور يُصنف في خانة المدرب الوطني.
وبناءً على ما ذُكر، يبدو ان «الكويت» فضل عدم الذهاب بعيدا من خلال مفاوضاته التي يُرجح انها وصلت الى خاتمة سعيدة، مع مدرب العربي، السوري حسام السيد، الذي اوجد انضباطا لافتا في صفوف «الأخضر» وحقق معه نتائج مرضية رغم افتقاده للمحترفين.
من جهته، يعمل القادسية على مساري اعادة الاستعانة بـ«مدربه التاريخي» محمد ابراهيم والتعاقد مع المدرب السابق لـ»الأزرق» التونسي نبيل معلول، في حين يبدو ان كاظمة انتهى من التعاقد مع الصربي بوريس بونياك (بانتظار الاعلان الرسمي) الذي سبق له ان نجح مع العربي تحديداً، وقاد الجهراء ايضا.
وفي حين فضل السالمية الاحتفاظ بمدربه الفرنسي، جزائري الاصل، ميلود حمدي الذي قدم الفريق تحت اشرافه نتائج مشجعة، خلال الموسم الماضي، في الدوري، فإن العربي الذي يسعى الى «تبديل جلدته الفنية» طمعا في استعادة بريقه وريادته المفقودة كـ«زعيم للكرة المحلية»، حصر خياراته في مدربين اثنين، احدهما إسباني والآخر برتغالي، قبل ان تفشل المفاوضات مع الاخير، في حين انه قد تؤول الامور الى المنحى ذاته مع الاول لاسباب ما زالت مجهولة.
وفي حال الفشل، فإن العربي قد يجد نفسه مضطرا للبحث عن «وجه مألوف»، اقله لضيق الوقت او سيواصل اتخاذ المنحى نفسه، وهذا امر وارد حتى الآن.
تعليقات
إرسال تعليق